تضامن المدونين
مرحبا بك زائرنا الكريم
أن كنت عضوا فمرحبا بك وتفضل بالدخول
وان كنت زائرا فالف اهلا وسهلا بك
سجل معنا
تضامن المدونين
مرحبا بك زائرنا الكريم
أن كنت عضوا فمرحبا بك وتفضل بالدخول
وان كنت زائرا فالف اهلا وسهلا بك
سجل معنا
تضامن المدونين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


تضامن للمدونين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
سجل أيها التاريخ  لن يمكنك بعد الآن  ادعاء الجهل بمن نكون ......... نحن الشعوب العربيه التى إن خرجت لتغير  فلن تعود إلا وضالتها معها  .... سجل أيها التاريخ إننا معـلموا العالم .... ولا تحاول أن تغض النظر لأنك ستفقد الكثير من الدروس التى يجب أن تتعلمها وتعلمها لشعوب العالم عبر صفحاتك ..... سجل أيها التاريخ لتكن منصفاً فأنت مضطر  ولا يمكنك تجاهل دورنا كعرب لريادة العالم من جديد انها دورتنا نحن   سجل فإن اليوم الجمعه 29/7/2011
lv
الموضوعات الاخيره
المواضيع الأخيرةمنتدى التضامن بالصور.."اليوم السابع" يرصد حقيقة ما حدث فى مؤتمر أحمد شفيق بإمبابة قصة ام ....بقلم حمدى البابلى Emptyالخميس يناير 05, 2012 5:54 pm من طرفمنتدى التضامنلا تخشى الظالمينقصة ام ....بقلم حمدى البابلى Emptyالأربعاء يناير 04, 2012 11:14 pm من طرفمنتدى التضامنسكك حديد مصر قصة ام ....بقلم حمدى البابلى Emptyالأحد ديسمبر 25, 2011 11:33 am من طرفمنتدى التضامنعن التجاوزات من ورائها قصة ام ....بقلم حمدى البابلى Emptyالأحد ديسمبر 25, 2011 10:11 am من طرفمنتدى التضامنعن التجاوزات من ورائها قصة ام ....بقلم حمدى البابلى Emptyالأحد ديسمبر 25, 2011 10:01 am من طرفمنتدى التضامنعكاشيات دفعه اولىقصة ام ....بقلم حمدى البابلى Emptyالأحد ديسمبر 25, 2011 7:24 am من طرف

 

 قصة ام ....بقلم حمدى البابلى

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
حمدى البابلى




عدد المساهمات : 18
تاريخ التسجيل : 22/07/2010
الموقع : عدى النهار

قصة ام ....بقلم حمدى البابلى Empty
مُساهمةموضوع: قصة ام ....بقلم حمدى البابلى   قصة ام ....بقلم حمدى البابلى Emptyالجمعة أغسطس 13, 2010 3:31 am


<H1 style="FONT-WEIGHT: normal; FONT-SIZE: 16px">..قصة ..أم </H1>





كتبهاhamdy6 ، في 21 مارس 2010 الساعة: 17:57 م





كان حتما" أن أحكى قصتها فى يوم عيدها ،رغم استهجانى لكونه يوما" واحدا" فى العام ،فهى تستحق عن جدارة كل السنين والايام ،لم تكن أما" عادية تنتظر أن ينقضى اليوم بسلام فتنام ،كانت رغم بساطتها وتواضعها وانكارها لذاتها ،تتحمل وتصبر على المكاره والهوان ،تجمدت فى مآقيها الدموع حتى لاتشعر بلحظة ضعف تكسر فى داخلها أعمدة الارادة التى استطالت فى نفسها مسلات فرعونية نقشت على جدرانها آيات التحدى ،وانتصارها على الهموم .

قروية ساذجة تستطيع أن تستنطق من قسمات وجهها ذلك المعنى ،نزحت الى المدينة مع زوجها وأولادها ،لم تكن تسطيع أن تغادر جدران منزلها الصغير خشية أن تتوه فى زحام الشوارع الرحبة وطوفان البشر ،كان الزوج لايرى الا نفسه وذاته ،مهيمن مسيطر لاترد له كلمة ،كان لابد لها أن تتحرك وتهبط درجات سلم المنزل الى الشارع …الى المتاهة الكبرى لتتسوق الطعام وتسد رمق الافواه الجائعة ،لم تكن تقرأ أو تكتب ولاتعرف أسماء الشوارع وأرقام المنازل ، تاهت الام فى متاهة المدينة ،وضعت سلتها الى جوارها ،كانت تستأذنها الدموع الحائرة فى عينيها لتسيل على وجنتيها لتخفف حرارتها الا انها لم تأذن لها أن تتساقط ،تأخر الوقت وهى تسعى جاهدة لتستدل على علامة أو مشهد يذكرها بالمكان ومنزلها ،عادت الام تحمل سلتها على رأسها بعد أن انطبع المكان فى ذاكرتها كى لاتنساه مرة أخرى ، كانت الافواه الجائعة غاضبة تزمجر ،لم يسألها أحدا" كيف كانت ولماذا تأخرت ، تأقلمت على المدينة وأهلها ،احتضنت صغارها ،تحملت بخل زوجها حين شكت اليه ضيق ذات اليد للمصروف الشهرى الذى يمنحه لها أول كل شهر، تدبرت أمرها على قاعدة الاهم فالمهم ،كانت تحمل اسطوانة الغاز على رأسها مسافة طويلة لتوفر قروشا" قليلة بدلا" من شرائها من أمام المنزل ، تشترى خضار الاسبوع من أحد أسواق الجملة القريبة ،لم تكن تترك اولادها يذهبون الى تاجر المقررات التموينية أول كل شهر ليتفرغوا لمذاكرتهم ،عادت كسيفة البال مهمومة الخاطر حين نهرها البائع لعجزها عن التوقيع فى سجل صرف المقررات التموينية ،سألها اولادها ..لماذا تبدو حزينة ، فقالت لهم علمونى القراءة والكتابة ،جلست الى جوارهم ومعها الكراسة والقلم تكتب الحروف الهجائية لاول مرة فى حياتها ،أحست بالمهانة أمام ذلك التاجر ،ارادت أن تنجز هذا التحدى قبل حلول مطلع الشهر لتنظر الى التاجر النظرة التى تمنتها فى قرارة نفسها وهو يراها توقع باسمها والدهشة تتملكه ،انتصرت الارادة فى داخلها فقرأت وكتبت خلال ثلاثون يوما" فقط ،كان القدر رحيما" بها مشفقا" عليها فأكرمها الله فى أولادها حين تفوق الابن الاكبرفى الشهادة الابتدائية والاصغر على المركز الاول فى الترتيب العام للصف الرابع الابتدائى مع شهادة تقدير من المدرسة ،لم يكن الاب من النوع الذى يجازى ويحنو ويمدح ، كان يقول لهما هذا هو مايجب أن يحدث ولن أسمح بغيره ، هذه وظيفتكم فى الدنيا حتى انتهاء الدراسة ، تمنحهم الام قروشا" قليلة للتنزه بها مكافأة منها على التفوق ،كانا يعلما أن ذلك هو أقصى ماتستطيع منحه لهما ،لم ينسيا ذلك الجميل لها ، يدخر الاب بعض الاموال وقرر أن يتاجر بها فى الاقمشة ، عرفه الناس وراجت تجارته وتدفقت الاموال بين يديه ، لم يحس ابناؤه وزوجته بأثر تلك النعمة عليهم ،فمازال الاب يدخر الاموال ، تعرفت عليه امرأة لعوب كانت فى الجوار ،انشغل بها ،أغدق عليها الاموال ،تغيرت معاملته لزوجته وأولاده ، أحست الام بالتغير الواضح فى سلوك الزوج ،وأدركت بغريزة الانثى أن هناك أمرأة فى حياة زوجها ، فاتحته بصراحة ووضوح فلم ينكر ،قالت له اتقى الله فى محارمه ، انهال عليها ضربا" أمام ابنائها ،لم يكن أحد يجرؤ على التدخل أمام هذا الوحش الكاسر ، حنق الاولاد على ابيهم ،أصابتهم عقدة لازمتهم حينا" من الزمن ، فقد تكرر مشهد الاعتداء على أمهم مرات عديدة ، صبرت من أجل أولادها وتحملت وجراحها تنزف وكرامتها تهان وتنتهك من أجل امرأة لا ضمير لها ولا خلاق ،ارادت ان تضع حدا" لهذه الاهانة ، ذهبت الى أبيه تشكو له ابنه وتحكى له ماكان ،شمرت له عن ذراعها الذى تجمعت فيه الدماء من آثار الضرب ،لم تخبر أهلها بما يحدث لها ابدا" ،كانت تضحك فى وجوههم وهى تتمزق الما" ،لم يرتدع الزوج من تعنيف والده له بل زاد وتمادى فى دنيا الخطيئة والملذات ،يتخرج الابناء من كليات القمة ،الابن الاكبر طبيبا" ماهرا" فى تخصصه ،يكمل دراسته العليا حتى درجة الماجستير ،يسافر الى احدى البلاد العربية ،أحبه الناس هناك ،يرسل الى أبويه دعوة لاداء فريضة الحج ،يتهرب الاب وتلبى الام الدعوة ، يتخرج الابن الاصغر مهندسا" وينتظر قرار تعينه معيدا" بالجامعة ،لم يصبه الدور فى التعيين ،قرر أن يكمل دراسته العليا ،حتى حصل على درجة الدكتوراه ويعين مدرسا" بالجامعة ،يسافر هو الاخر الى دول النفط بحكم تخصصه ،قرر أن يحج والديه عرفانا" بالجميل لهما ، يذهب الوالدين معا" هذه المرة ،أثناء المناسك تتعلق الام بأستار الكعبة ،تخور قواها ،تجثو على قدميها ،تركع لله آخر ركعاتها لتفيض روحها الى بارئها وسط الكرة الارضية تماما" وكأنها تودع العالم بأسره وهو ييمم وجهه اليها من كل حدب وصوب .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
loly
Admin



عدد المساهمات : 189
تاريخ التسجيل : 16/07/2010

قصة ام ....بقلم حمدى البابلى Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة ام ....بقلم حمدى البابلى   قصة ام ....بقلم حمدى البابلى Emptyالإثنين سبتمبر 27, 2010 4:23 pm

يالها من ام لم تتكرر كثيرا كان يجب ان تأخذ جائزه الام المثاليه ولكن سرعان ما انصفها الله لتلقى وجهه في انقى مكان واطهره لتنال مكانة اعظم تكريما لها لتعيش حياتها الحقيقية في جنته لمالا نهاية وتكون اعمالها ايضا في الحياة الدنيا مزيدا لها من عظمة مكانة في الدار الاخرة فكانت الام حقا المدرسة التي ستخلف وراءها اجيالا صالحة بل شعبا بأكمله



تحياتي الخاصه لك اخي حمدي
وبارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة ام ....بقلم حمدى البابلى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لاتختاروا لى المسير .....شعر حمدى البابلى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
تضامن المدونين :: المنتديات :: القصة والقصة القصيرة-
انتقل الى: