العشق وسنينه

حينما كنت أقرأ تباريح عاشقة

كانت تفكر فى مغادرة عشقها وعشها

لفحتنى نسماتها الرومانسيه

التى تحمل عبق امرأه تعشق

وقررت الكتابة اليها

مشكله العشق يا سيدتى

انه يجعلنا فى شفافيه البللور

فيتيح لمن نعشق ان يرانا من الداخل

و هو يعرف قوه زلزال مغادرته لنا

التى تتعدى عشرات الدرجات بمقياس مشاعرنا

التى تعادل كل درجه منها عشرات الريــخترات

ولكن يا سيدتى اتراها تركته يغادر هكذا سالما

لقد وضعت قنابلها الموقوته فى حقيبته

وهو بغباء شديد

قـــَبل تعاونها معه فى ساعات الفراق

فى إعداد حقيبته التى حمـَّـلاها سويا

بكل المتفجرات تلك العنقوديه

التى ما ان تنفجر واحده منها فى قلبه

حتى ينـــتج عنها انفجار اخر يصيب اجزاءا منه

لا يتوقعها

فهو - كالرجال- من الغباء لدرجة انه لا يعرف انها

كانت تحفظ خارطته عن ظهر قلب

*******************
ففكرة فقدانه تزلزلني

فقدانه يعني رحيل كل الفرح عن ايامي

ورحيله عني .. يعني اول خطوة في طريق الفناء

رسائلي اليه كثيرة .. ادسها له في حقيبته

ادسها له في حقيبته

ادسها له في حقيبته

ادسها له في حقيبته

ادسها له في حقيبته

ادسها له في حقيبته

********************
يالها من عاشقه

قررت أيضا أن تجعله معها

فى اول خطواتها على طريق الفناء



*******يالهوى ع العشق وسنينه *****

يعنى لا فكاك متورط انت ومتهم بالعشق يافتى

انها تدس لك الرسائل رسائلها وقطع حلواها

**اشرب لازم تشرب على راى عماد حمدى **

ونمت واذا بى لم اتخلص التفكير فى الموضوع

امسكت به نائما فى راسى ليله امس

ليس فقط نائما بل يربك تفكيرى

تسائلت ما الذى يدفع امرأة ان تسمح لرجل

كان يسكنها بالمغادره

ليس هذا فقط

وانما تلملم اشياؤه بل وبعض من اشيائها

لتكدسها فى حقيبه فراقهما

سيدتى

اعرف ان الحب بالنسبه للمرأه قصة هى مؤلفتها

وبالنسبه للرجل هو قارىء مجرد قارىء

لكن فهم ما تعنيه تلك القصه التى ربما لمست

وترا فى داخله

والحب وعد ملكى لم يقطعه على نفسه ملك واحد

بل ملكين تربعا على عرش قلب كل من العاشقيـِّـن

واخطر ما فى الحب

انه يتفاعل فى منطقه ميتافيزيقيه بدخلنا

لا نملك لها تعطيلا

ولكن

تظل فكره المغادره وفكره السماح بالمغادره

قضيه تستحق البحث

حيث انها حادث الصباح والمساء وحديثهما

وحاولت ايجاد الفروق بين عتاد كل من المعسكرين

على اعتبار انهما الاطراف التى تسدى النصح

فأرى الاراء تاره متربعه تمسك براس البطله

لتقرأ عليها المعوذتين

وتاره اخرى تساعدها

فى ترتيب البيت بعد مغادرته

مسدية ً اليها النصائح جيئه وذهابا

واراها تغلق النوافذ وتسدل الستائر

وتحاول اضاءه غرفتها باضاءه صناعيه

موزعه توزيعا مهما كان رائعا

كما لو وضعه اكبر مــهندسى الاضاءه فى العالم!

الا انه يظل ضوءا صطناعيا

يفتقد الى عشوائيه النور الذى ينــتج

عن تواجد من ودعناه منذ قليل

ومَن مـِن اجله حضر كل من يشهد حدث المغادرة وحديثه

لمشاركة البطله مشاعرها والتــسريه عنها

كم من الوقت كان

مجتاحا لشواطئها

كم مضى من الوقت وهى تلملم اطراف اثوابها

من جراء عواصفه التى بعثرت شعرها

وفكت ضفائرها

كم مره كانت تتمنى

لو استطاعت ان تصرخ من السعاده

ولكنها لم تفعل خشيه الحسد

كم مره غضبت منه

واخذت الوعود على نفسها

ان تقتله حينما يحضر

ولما سمعت طرقاته على الباب

طار قلبها ليحتضنه على الجانب الاخر

وفتحت …واحتضنته هى ايضا

وبكت على ما كانت تنوى فعله

وتخيل هو انها تبكى من فعلته

وطبع قبله واعتذار

فعرفت انه طفل كبير

وبرىء وحمار ايضا

سيدتى

ستحتاج فقط الف عام لكى تنساه

سيطلبون منك :

أن تحمليه كل مايخصه سواء لكِ او له

لاتدعي من ذكرياته شيئا لكِ

لك الذكريات هي التي تسبب الوجع

كما يلمح واحدا ممن يلقون نصائحهم

الى مؤامرة شريره دعيه يرحل بلا ذكريات

مجرداااااااً من كل شىء

ولكن رسائلك ستبقيه اشهى من الحلوى

ورسائله معك ستكون جمر الذكريات

وذرفت دمعه يا للنساء

وآخر كانت رؤيته مختلفه

فها هو ينظر الى الموضوع برمته كتاجر

اما تلك الناصحة

التى ضعت على قلبها حجرا وقررت ان تدفع

بالبطله الى اتون الفراق

وزغرتى ياللى مش غرمانه

زعلان منها اوى

***

ولكن

ماذا ستفعل بالزمن

تلك السنوات التى اضيفت الى عمرها

وتم تسجيلها رسميا

وربما لو كانت قليله لوجدت كل لحظة فيها تساوى

اضعاف ما اضيف الى العمر رسميا ايضا

سيدتى بطلتك تنتحر الان

لن تفيدها آراء من ينصحونها

ربما لديها سيارتها

وربما معها المفاتيح

فقط ذكريها انه لم يبتعد كثيرا بعد

تاخد تاكسى لو مش لاقيه المفاتيح

تحياتى ايتها الرائعه

وتحياتى الى بطلتك تلك المثيره للجدل

الاخ العزيز عادل امين المحترم

مساء الخير


كم استمتعت هنا بقرأة هذه الايقوتة الادبيبة الرائعة جداً

هل اصبح الحب حالة انهيار أو ساحة حرب

اذا كان كذلك فهو صحيح يقطع الحب وسنينه


تحياتي ايها الطيب وامنياتي لك بالسعادة والهناء