لكي الله يا مصر

في كل انتخابات العالم تكون النزاهة والشفافية والديمقراطية
هي العنوان الابرزوالمضمون الحقيقي والهدف المنشود
من أجرائها حتي في دولة مثل السنغال وبنما ما عدا مصر ،
في كل دول العالم لا تري في داخل لجان الانتخاب رجال الشرطة
او حتي تشم رائحتهم الا في خارج النطاق للحفاظ علي الامن وسلامة العملية الانتخابية
حتي في دولة مثل تشاد ونيبال ، ما عدا في مصر ،
في كل بلاد العالم توجد لجنة مستقلة محايدة لادارة الانتخابات ما عدا في مصر
فعندنا لجنة الحزب الوطني لمراقبة وتزوير الانتخابات .
قد لا نجد كثيرا من الكلمات تعبيراً عن الحالة السياسية الراهنة في مصر
سوي في انتظار القادم في الانتخابات التشريعية ،
في انتظار وعود الحكومة والحزب الحاكم بنزاهة العملية الانتخابية ،
وفي انتظار موقف موحد للمعارضة سوء بالمشاركة او المقاطعة ،
وفي انتظار رؤية منظمات المجتمع المدني حول تفعيل دورها في مراقبة العملية الانتخابية
وضمان نزاهتها و كشف المخالفات بدون صفقات.
والانتظار سيظل سيد الموقف لكثير من الوقت
حتي وضوح رؤية الاحزاب الموجودة علي الساحة
مجتمعة بدون تفريق بين حزب واخر ،
وللتسهيل ما اقصدة هو شقي المعارضة
المتمثل في تحالف احزاب المعارضةالمتمثل في:
احزاب الوفد
والتجمع
والناصري
والجبهة
والتي اعلنت بعضها مشاركتها وعلق الاخر موقفة
واعلن حزب وحيد في التحالف مقاطعتة وهو حزب الجبهة الديمقراطية ،
والشق الاخر من احزاب المعارضة المائعة المواقف
والمتمثل في ائتلاف الاحزاب ويمثلة احزاب الغد (جبهة موسي)
والجيل
والدستوري الحر
والخضر
والسلام
والتكافل
وشباب مصر
وحزب الوفاق القومي
والامة ومصر 2000 ،
وهي احزاب موالية للحكومة بشكل ملحوظ.
والانتظار لا يعني الوقوف في مصاف المتفرجين
بل يستلزم من كل مهتم وناشط ان يمارس دورة بأيجابية وحيادية في مجال اهتمامة السياسي ،
وبعيد عن النعرات والشعارات البيضاء التي يطلقعا مؤيدي النظام والحزب الحاكم ،
او تلك السوداء التي يطلقها بعض مؤيدي المعارضة ،
ولكن المطلوب هو الوقوف في صف واحد مع مطالب الجماهير
والاغلبية الصامتة وتعرفيهم بالدور السياسي والاجتماعي المفترض القيام بة
لتحسين الاوضاع الاقتصادية التي تهم القطاع الاكبر منهم،
ثم تعرفيهم باهمية الحفاظ بل وتطوير الشق الاجتماعي
ومن ثم تفعيل حقيقي للمشاركة الساسية ،
وذلك عوضاً عن تركيز بعض اطراف المعارضة علي المثقفين والمميزين فقط
وترك الطبقات الادني لتجار السلع الانتخابية ليتلاعبوا في توجهاتهم
والانتظار يعني المشاركة الايجابية في فعاليات المجتمع المدني
في مختلف اركانة الحقوقية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية
لاعداد البديل في كل ركن حتي تتوافر متطلبات التغيير ،
فحينما ياتي التغيير فليس المعني ان نغير شخص او مجموعة اشخاص باخري ،
ولكن التغيير هو تغيير في البنية الاساسية والكلية لمنهج سياسي واجتماعي واقتصادي متكامل ،
وان لم تتوافر العناصر والكوادر والمناخ الشعبي اللازم لانجاح عملية التغيير
فالمتوقع هو ان تتم عملية التغيير ببط
او ان تعود العملية كلها الي نقطة الصفرمع مرور فترة زمنية قصيرة ،
وهنا لا اقصد التقليل من شأن المعارضة ،
ولكن الظاهر للجميع ان هناك اختلاف ايدولوجي في المواقف والمطالب والاهداف
علي الرغم من التفاف عدد غير قليل من قوي المعارضة علي المطالب السبعة للجمعية الوطنية للتغيير
التي تصم لها الحكومة كل الأذان ولا تعيرها انتباه.
ومن واجب كل مصري عاشق لتراب الوطن ان يقف في وجه القوانين الغائرة المستفزة ،
التي تقيد الحريات العامة وتنتهك الحريات الخاصة
وعلي راسها قانون الطواري اللعين الذي استحل دم وعرض كل شريف وامن في بيتة ،
وقوانين الضرائب المجحفة التي تصدر من وزارة الجباية ( المالية سابقا ) بدون وجه حق ،
حتي ان العائد منها لا يستخدم في تطوير النظام الصحي او التعليمي بدليل تدهور حالتهما ،
ولا تستخدم في تطوير البنية التحتية والدليل هو تلوث المياة وفشل الحكومة في حل ازمة الكهرباء حتي الان ،
وايضا قانون الاستثمار الغريب الذي يعطي الحق لكل اقطاعي
و يحرم الالاف من لقمة عيشهم في اي وقت ودون ابداء اسباب
والذي كان اخر اختراع حكومة نظيف لجذب الاستثمار.
والانتظار هو الصبر علي قوي المعارضة المختلفة
حتي تتقدم ببرنامج( برنامج انتخابي ) واضح وملائم للجميع
تقدم فية رؤية واضحة لحل المشكلات والتركة الثقيلة من التخبط والفساد الاداري
الذي ستورثة بالطبع في حال اتمام عملية التغيير ،
وحتي الان وللاسف لم تقدم اي من قوي المعارضة ذلك البرنامج
بخلاف بعض الرؤي من حزب الجبهة
،وللاسف فان برنامج اي حزب حتي الان لا يراعي اما البعد الاجتماعي او الحالة الاقتصادية او التنوع السياسي ،
فبرامج بعض الاحزاب تحتوي علي رؤي اشتراكية قديمة ،
او توجه سياسي غير مراعي للتغيرات الاقليمية والدولية.
ومن ثقب صغير تستطيع ان تري ان المعارضة المصرية فشلت بصورة واضحة
في اختبار الانتخابات التشريعية وهي الفرصة التي اضاعتها من بين يديها
بعدم تحديد موقف موحد من المشاركة او المقاطعة ،
وثانيا ان المشاركة حتي وان اتخذتها الاحزاب موقفاً فان وقتها قد انتهي ،
وذلك لعدة اسباب اهمها عدم تقديم المرشحين للناخبين في وقت يسمح بتقديم كل مرشح نفسة لاهالي دائرتة
واستقطاب المؤيدين وجمع اعضاء جدد للاحزاب وتفعيل المشاركة بين المرشحين والناخبين ،
وهو اهم الاسباب التي تجعلنا نتوقع فشل المعارضة في الانتخابات التشريعية
الا من دخل في صفقات مع الحكومة او ممن ستصعدهم الحكومة لتجميل الصورة فقط ،
كما ان المقاطعة ولتخرج في الصورة المطلوبة لاحراج النظام
وجعلة يلبي المطالب الشعبية ويضمن امام العالم نزاهةالعملية الانتخابية
ولكن الموقف الحالي لبعض قوي المعارضة سيبيح للنظام تجميل الصورة باي شكل كان.
والاهم وهو المطلوب هو العمل علي خلق مناخ عام قابل للتغيير ،
ولكي يتم ذلك لابد من:
العمل علي تفعيل المشاركة الجماهيرية
ومشاركة كل قطاعات الشعب في العملية السياسية والتغير الاجتماعي ،
ولن يتم ذلك الا لو اجتمع المعارضين
وحققوا هدف موضوع موجود في كل برامج الاحزاب الموجودة في مصر المحروسة
وهو العمل علي تحسين مستوي محدودي الدخل
وهو الهدف الذي يتعلل بعدم تنفيذة بحجج لاتمت للواقع او المضمون بصلة .
ولكي الله يا مصر

Admin عدد المساهمات : 189 تاريخ التسجيل : 16/07/2010

انا معك ان برنامج اي حزب لا يراعي حتى اي شيء في اي شيء ومن وجهة نظري الخاصة هو مجرد برنامج لسد خانة للخوض ليس فقط في انتخاب او غيره وانما للخوض في نهب البلد فكل حزب او حركة للاسف الشديد واقولها بكل صراحة كل ما يراعوه ويهدفوا له هو المصلحة الشخصية البحتة بكل الطرق والحيل ونحن نتمنى ان يأتوا من يخافوا على هذه البلد بقلوب صادقة وعلى اهلها وحضارتها وينوون التطوير والخروج بالبلد مما هي وصلت له
قرأت المطالب السبعة لجمعية التغيير ورغم اني لست مع سياسة البرادعي الذي ايضا اشك في اخلاصه لاسباب كثييييييرة جدا ليس مجال ذكرها الآن ولكن المطالب بحد ذاتها بغض النظر عن متبنيها في العرض سواء البرادعي او الاخوان او غيره حتى وان كان شيطان ولكني ارى اننا نحتاجها فعلا ويجب ان نصر عليها وعلى تحقيقها
في النهاية نحن كبلد وما فيها نحتاج التغيير والتصليح في كووووول شيء حولنا سواء قيادات ، سياسات ، بنيات اساسية ، افكار ، احزاب ، اقتصاد
يعني بالعربي كده محتاجين ثورات حقيقية مرتبة ومخطط لها وموجهة لكل شيء في البلد ومحتاجين الى البداية التي تأتي بكل ذلك وبدون كل ذلك فلا انتخابات سينصلح حالها ولا بلد ولا شعب هيلاقي حتى رغيف العيش
وسنظل نطالب بالبداية الصحيحة التي على اساسها سيعاد بناء كل شيء ولكن من سيقوم بها وكيف ومتى وهذا ما نحتاج الاجابة عليه في البداية حتى تبدأ البداية

تحياتي لمجهودك الرائع الذي كنا نتوقعه زميلي مصطفي
وهنيئا لنا انضمامك الذي شرفنا جدا وزادنا ثراءا
وندعوا الله ان يتم تجمعنا بكل خير ونصل لأهدافنا ايضا معا بكل حب وتعاون

Admin عدد المساهمات : 189 تاريخ التسجيل : 16/07/2010

HAPPY BIRTHDAY

كل سنة وانت طيب اخي العزيز وعقبال 100سنة

» لماذا خلقنا الله
» حيثيات حكم حل الحزب الوطنى الله لا يرجعهم كلهم
» آداب يوم الجمعة للشيخ وحيد عبد السلام بالي حفظه الله