تضامن المدونين
مرحبا بك زائرنا الكريم
أن كنت عضوا فمرحبا بك وتفضل بالدخول
وان كنت زائرا فالف اهلا وسهلا بك
سجل معنا
تضامن المدونين
مرحبا بك زائرنا الكريم
أن كنت عضوا فمرحبا بك وتفضل بالدخول
وان كنت زائرا فالف اهلا وسهلا بك
سجل معنا
تضامن المدونين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


تضامن للمدونين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
سجل أيها التاريخ  لن يمكنك بعد الآن  ادعاء الجهل بمن نكون ......... نحن الشعوب العربيه التى إن خرجت لتغير  فلن تعود إلا وضالتها معها  .... سجل أيها التاريخ إننا معـلموا العالم .... ولا تحاول أن تغض النظر لأنك ستفقد الكثير من الدروس التى يجب أن تتعلمها وتعلمها لشعوب العالم عبر صفحاتك ..... سجل أيها التاريخ لتكن منصفاً فأنت مضطر  ولا يمكنك تجاهل دورنا كعرب لريادة العالم من جديد انها دورتنا نحن   سجل فإن اليوم الجمعه 29/7/2011
lv
الموضوعات الاخيره
المواضيع الأخيرةمنتدى التضامن بالصور.."اليوم السابع" يرصد حقيقة ما حدث فى مؤتمر أحمد شفيق بإمبابة ...الشيطان يحصد Emptyالخميس يناير 05, 2012 5:54 pm من طرفمنتدى التضامنلا تخشى الظالمين...الشيطان يحصد Emptyالأربعاء يناير 04, 2012 11:14 pm من طرفمنتدى التضامنسكك حديد مصر ...الشيطان يحصد Emptyالأحد ديسمبر 25, 2011 11:33 am من طرفمنتدى التضامنعن التجاوزات من ورائها ...الشيطان يحصد Emptyالأحد ديسمبر 25, 2011 10:11 am من طرفمنتدى التضامنعن التجاوزات من ورائها ...الشيطان يحصد Emptyالأحد ديسمبر 25, 2011 10:01 am من طرفمنتدى التضامنعكاشيات دفعه اولى...الشيطان يحصد Emptyالأحد ديسمبر 25, 2011 7:24 am من طرف

 

 ...الشيطان يحصد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حمدى البابلى




عدد المساهمات : 18
تاريخ التسجيل : 22/07/2010
الموقع : عدى النهار

...الشيطان يحصد Empty
مُساهمةموضوع: ...الشيطان يحصد   ...الشيطان يحصد Emptyالجمعة أكتوبر 01, 2010 5:22 am

موضوع: ..الشيطان يحصد الأحد سبتمبر 26, 2010 1:07 pm

--------------------------------------------------------------------------------

حجم الخط: [size=x-larg]خط كبير[/size][b][justify]
رجل وامرأة جمع الحب بينهما ردحا" من الزمن حتى قارب الزوج العقد السادس وتصغره زوجته،لم يرزقهما الله أولادا"،رضيا بالقدر والمكتوب على غير العادة ،لم يبحثا فى دهاليز الطب والاطباء عن السعادة المفقودة وايهما السبب فيها ،المنزل جميل وأنيق يتصدر القمة لسبعة أفدنة من أجود الاراضى الزراعية ،كانت نهاية صلاة الفجر لكليهما هى بداية عمل ليوم جديد فى ارضهما التى يفلحانها بعزيمة واقتدار ،فكان حصادها وفيرا" بنعمة وفضل من الله تعالى ،هذا الزمن وتلك السنوات الطوال من الكد والعرق أثمرت مالا"جعلهما فى بحبوحة من العيش ورغد الحياة ،لم يبخلا على أهلهما وذويهما بهذه النعمة ،فكانت جلسات السمر على البساط الممتد أسفل شجرة التوت العتيقة التى تقارب عمرهما ،حتى ان الضحكات كانت تجلجل فى الفضاء الرحب من حولهم زادها ضوء القمر بهاء"،لم يدر بخلدهما أبدا" أنهما مسار حسد من هؤلاء القربى ،لم يشفق عليهما الاقارب لحظهما العثر بعدم الانجاب ،ولم تكن الزيارات وجلسات الانس والسمر الا طمعا" فى مصلحة أو مجلبة ،كان الزوجان من الجود والكرم حد السفه على هؤلاء الذين لايحمدون ولايشكرون ،ومن بين ذوى القربى كان أولاد شقيق الزوج السبعة ،فتية فى ريعان الشباب ترك لهم والدهم المتوفى فدانا" واحدا" يتقاسمون خيره ،وكان عمهما يشملهم بعطفه ويعاملهم كأولاده الذى حرمه الله منهم ،وفى ذات ليلة مشئومة نظر الفتية السبعة الى بعضهم البعض فى ردهة دارهم يلعنون الزمن وحظهم العاثر فى ضيق ذات اليد ،فما يتقاسمونه معا" يكفى حد الكفاف والستر ،أخذ كل واحد منهم يفكر فى مصيره وحاله ،وكيف لهم جميعا" أن يتزوجوا ويكون لكل منهم بيتا" وأسرة ،وها هو عمهم ينام على الحرير ويمتلك الكثير من المال والاطيان ،هل لو سألناه المساعدة سيعطينا ويقف الى جوارنا ،؟ وماذا لو رفض وظن أننا طامعون فى أمواله وكان ذلك سببا" فى قطيعة بيننا وبينه ؟ ......الاسئلة تتداول من فم الى فم والاجابات مستحيلة ،وأخيرا" اجتمع السبعة على كلمة سواء زينها لهم الشيطان ،خططوا للوقيعة بين الرجل وزوجته بعد هذا العمر الممتد عبر الزمن تقاسماه معا" على حلوه ومره ، كانت زوجة عمهم تصغره بخمسة عشرمن السنين ،وكانت آثار النعمة بادية على وجهها المتورد ،فلم يترك الزمن بصماته بعد على قسمات وجهها ،حين اختلى أكبر الفتية بعمه همس فى أذنه أن زوجته تتردد على أحد البيوت فى القرية ,انها على علاقة بصاحبه ،التفت العم الى ابن أخيه ورمقه والشرر يتطاير من عنينيه ،ثم لطمه لطمة قوية أطاحت به بعيدا" عنه ،ثم صاح فيه (ايها الفاسق الملعون ،كيف تجروء على مثل هذا القول ،الا تعلم أنعا من حجاج بيت الله الحرام ، لاتغفل عن فرض ولاتنتهك للحرمات حد ،اغرب عن وجهى ايها الشيطان الماكر ،ولا تطأ قدماك عتبة بيتى ...اخرج ....اخرج ) ينصرف الفتى منكس الرأس بعد هذا الوابل من الكلمات وعد م استطاعته أن يرد ببنت شفة على عمه ،عصف الخبر بالرجل وظل يفكر ويفكر فى الامر سارح هائم زائغ النظرات ،ينظر الى زوجته ولايقوى على أن يسرد عليها ماسمعه ،يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ،يتوضأ ثم يقوم الى الصلاة وبعدها يتلو ماتيسر له من القرآن ،لم يدعه الشيطان وشأنه ،بل ملك عليه ليله ونهاره ،حتى شحب لونه واصفر وجهه وكان مدعاة للسؤال ممن يراه ،مرت الايام ومازال الرجل لايبوح بسره لزوجته خشية ان يصدمها الخبر ويكون مدعاة لانفصال او خلاف ،فالزوجة لاتبرح المنزل الا للضروريات التى يحتاجها البيت وتعود على الفور والزوج يرقب بحذر ،والفتية السبعة يترقبون بشغف هم ايضا"، لم تلح فى الافق بوادر ازمة بين عمهم وزوجته،اعيتهم الحيل فى التفكير كيف يعجلوا بالخلاص من الرجل وزوجه ،حتى اهتدى أحدهم الى حيلة ماكرة ،وهى أن يرسلوا الى زوجة عمهم احدى النسوة لتقول لها أن زوجة الرجل الذى اخبرشقيقهم عمه بأن زوجته تتردد عليه ،تريدها فى أمر هام ، وتنجح الحيلة وتذهب الزوجة الى ذلك البيت ،وعلى الفور يهرع احد الفتية الى عمه يخبره أن زوجته فى ذلك البيت الان وعليه أن يأتى معه ليرى بعينيه ،لم يتردد الرجل وذهب من فوره الى هناك وراقب المنزل هو وابن شقيقه حتى خرجت زوجته ورآها بعينيه ،أطرق الرجل واجما" وكأن على رأسه الطير ،وظل صامتا" يجر قدميه جرا" ،حتى استغل أولاد شقيقه الموقف تماما" لصالحهم وطرقوا على الحديد وهو ساخن فلان معهم كما يريدون ويبتغون ،قالوا له (اترك لنا مهمة الخلاص من هذه الزوجة الخائنة ،سنريحك منها وعارها الذى جلبته لك ولنا ،لاتفكر فى الامر ولاتبدى أى تذمر أو امتعاض أمامها حتى لاتشك أنك قد علمت بأمرها ) ،ذهب الرجل الى مخدعه لينام فجافاه النوم وتسمرت عيناه فى سقف الغرفة حزينا" مهموما" على هذه السنوات الطوال التى عاشها مخدوعا" على حد زعمه ،لكنه كان لايدرى كيف دبرت الحيلة وخطط لها باتقان واقتدار حتى اقتنع تمام الاقتناع بخيانة زوجته ،حاول الرجل أن يحافظ على هدوئه واتزانه حتى لايبدو عليه شيئا" ، الا أنه أحس أنه لن يستطيع ذلك ،فذهب الى أولاد أخيه ليعجلوا بالقصاص منها ،كان شهر رمضان قد أقبل مصفد الشياطين الا هؤلاء الفتية الذين تجسد الشيطان فيهم فزين لهم الغواية والمكيدة والقتل ،حتى كانت الليلة الموعودة وبعد تناول طعام السحور،ذهبت الزوجة لتنظف الاطباق فى مطبخ المنزل ،كان للمطبخ شباكا" يطل على الحقل ،اختبأ أحد الفتية تحت الشباك يستره الظلام عن أعين المارة الذين قد يتصادف وجودهم ،حتى أخرج من جيبه مسدسا" محشوا" بالطلقات وتأهب لوضع الاستعداد وقام الى الشباك وصوب فى صدر زوجة عمه ،وكانت صرختها المكتومة فى جنح الليل البهيم آخر زفراتها الحارة تنعى الخيانة والغدر ،هرع الزوج مع الصوت وارتطام الجسد بالارض ،انتظر برهة حتى يستطلع الامر ،فربما كان هناك قادم على آثر الصوت ، مرت ساعة والفجر على وشك البزوغ ،حملها الى الردهة وغير ثيابها بأخرى نظيفة،ونظف آثار الدماء من المطبخ والردهة وتخلص من ملابسها الملطخة بالدماء ، ثم وضعها على فراشها ،وغطاها حتى رأسها ،وانتظر حتى الصباح الى جوارها ،ثم أعلن الخبر للناس التى توافدت على المنزل لتشييع الجثمان الى مثواه الاخير ،أثناء اجراءات الغسل للجثة ،لاحظت زوجة شقيق المتوفاة آثار جرح غائر فى الصدر ،فظنت أنه ربما انكفئت على شىء صلب أودى بحياتها ولم يشأ زوجها أن يفصح عنه خشية من تشريح الجثة واتهامات قد تطول الجميع ،فصمتت هى الاخرى ،حتى أخبرت زوجها بما رأته فجن جنونه ،وتقدم ببلاغ الى جهات التحقيق التى استخرجت الجثة من مدفنها ،وكانت معها الحقيقة الكاملة ،القت السلطات القبض على الزوج واتهمته بالقتل العمد ، الا أنه أفصح عن الحقيقة كاملة ،حتى قبض على الاخوة السبعة ليعترفوا بما كان منهم ،وايهم الذى قام بالقتل ،استنفذوا معهم كل السبل لحثهم على الاعتراف الا أنهم صمدوا جميعا" ولم ينطقوا بكلمة واتهموا عمهم بالقتل ،تخلى جهات التحقيق سبيلهم لعدم كفاية الادلة ،وتثبت التهمة على الزوج ،تنعقد المحكمة وتنطق بحكمها بالحبس سبع سنوات مع الشغل والنفاذ ، يقضى منها الزوج البائس ثلاث ثم يتوفاه الله داخل جدران السجن ،وتؤول الفدادين السبع الى الاخوة السبع ،وصاحب السماوات السبع يرقب المشهد كاملا"تتردد كلماته على الاراضين السبع (وعزتى وجلالى لامهلنكم ولو بعد حين ).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
...الشيطان يحصد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
تضامن المدونين :: المنتديات :: القصة والقصة القصيرة-
انتقل الى: