تضامن المدونين
مرحبا بك زائرنا الكريم
أن كنت عضوا فمرحبا بك وتفضل بالدخول
وان كنت زائرا فالف اهلا وسهلا بك
سجل معنا
تضامن المدونين
مرحبا بك زائرنا الكريم
أن كنت عضوا فمرحبا بك وتفضل بالدخول
وان كنت زائرا فالف اهلا وسهلا بك
سجل معنا
تضامن المدونين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


تضامن للمدونين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
سجل أيها التاريخ  لن يمكنك بعد الآن  ادعاء الجهل بمن نكون ......... نحن الشعوب العربيه التى إن خرجت لتغير  فلن تعود إلا وضالتها معها  .... سجل أيها التاريخ إننا معـلموا العالم .... ولا تحاول أن تغض النظر لأنك ستفقد الكثير من الدروس التى يجب أن تتعلمها وتعلمها لشعوب العالم عبر صفحاتك ..... سجل أيها التاريخ لتكن منصفاً فأنت مضطر  ولا يمكنك تجاهل دورنا كعرب لريادة العالم من جديد انها دورتنا نحن   سجل فإن اليوم الجمعه 29/7/2011
lv
الموضوعات الاخيره
المواضيع الأخيرةمنتدى التضامن بالصور.."اليوم السابع" يرصد حقيقة ما حدث فى مؤتمر أحمد شفيق بإمبابة الطابق الأخير . . ( لقاسم عزيز صاحب مدونة مواجهات ابداعية ) Emptyالخميس يناير 05, 2012 5:54 pm من طرفمنتدى التضامنلا تخشى الظالمينالطابق الأخير . . ( لقاسم عزيز صاحب مدونة مواجهات ابداعية ) Emptyالأربعاء يناير 04, 2012 11:14 pm من طرفمنتدى التضامنسكك حديد مصر الطابق الأخير . . ( لقاسم عزيز صاحب مدونة مواجهات ابداعية ) Emptyالأحد ديسمبر 25, 2011 11:33 am من طرفمنتدى التضامنعن التجاوزات من ورائها الطابق الأخير . . ( لقاسم عزيز صاحب مدونة مواجهات ابداعية ) Emptyالأحد ديسمبر 25, 2011 10:11 am من طرفمنتدى التضامنعن التجاوزات من ورائها الطابق الأخير . . ( لقاسم عزيز صاحب مدونة مواجهات ابداعية ) Emptyالأحد ديسمبر 25, 2011 10:01 am من طرفمنتدى التضامنعكاشيات دفعه اولىالطابق الأخير . . ( لقاسم عزيز صاحب مدونة مواجهات ابداعية ) Emptyالأحد ديسمبر 25, 2011 7:24 am من طرف

 

 الطابق الأخير . . ( لقاسم عزيز صاحب مدونة مواجهات ابداعية )

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
kasem azez




عدد المساهمات : 5
تاريخ التسجيل : 10/02/2011
العمر : 55
الموقع : مواجهات ابداعية

الطابق الأخير . . ( لقاسم عزيز صاحب مدونة مواجهات ابداعية ) Empty
مُساهمةموضوع: الطابق الأخير . . ( لقاسم عزيز صاحب مدونة مواجهات ابداعية )   الطابق الأخير . . ( لقاسم عزيز صاحب مدونة مواجهات ابداعية ) Emptyالخميس فبراير 10, 2011 7:02 am

الطابق الاخير

كاد حرصى بألا يرانى يهلكنى , وكادت قدمى تنزلق أكثر من مرة حتى اننى كنت مضطرا لخلع حذائى , فالإفريز كان بالكاد يسع القدم , أما حرصه هو فكان بأ ن يصل الى نقطة اللاعودة عند زاوية المبنى الخارجية , تلك التى تقع فوق ناصية الشارعين الكبيرين وهناك خارج الطابق الثلاثين من المبنى الفخم الذى يضم مصالح الدولة ومؤسساتها الوطنية ؛
لذلك أيضا كانت نقمتى عليه .
حين انتبه إلى : غاص قلبى عند قدمى , وكنت إتعجب ؛ كيف وصل حريصا على الموت الى موقع بهذه الخطورة ؟ سألته وأنا أرسم ابتسامة مطمئنة ؛ ماذا لو فعلناها سويا ؟
ارتسمت الدهشة على وجهه المتعب وقال باستنكار ؛ " ماذا ؟ ماذا تقول ؟
قلت : نفعلها سويا , أنا جاهز , لطالما فكرت فى الأمر , ولم يدخل معى حيز التنفيذ إلا حين رأيتك تنوى فعلها .
سألنى وقد فاض كيله : ولم تريد ذلك ؟ لدى ما يدفعنى للأمر , فلم تريد انت ؟
أنا أيضا لدى أسبابى وهى كثيرة , أقلها أن اترك دائنى فى ورطة انا حاليا غارق فيها الى هنا , واشرت إلى أعلى أنفى بينما أرسم ابتسامة تشفى لائقة بالموقف حسب ظنى .
لا تبدو يائسا كما أنا ؛ قالها وهو ينظر إلى قدميه ويحاول تثبيتهما على الإفريز الأملس ولأننى بدأت تتعرق قدماى أيقنت ان قدماه ربما تكون سببا للتعجيل بما كان ينوى فعله . قلت مستنكرا : ولكن لم اخترت هذا الطابق ؟ كان يكفى الخامس أو العاشر .
أشار بطرف أنفه بينما يجاهد فى التشبث بالحائط الأملس وراءه: ألا ترى الطابق الأخير ؟ هو فى طور الإنشاء , وأنا . . لا اريده ان يكتمل فى حياتى .. كان اربعا فقط حين عملت به ولم يطرأ على حياتى تحسنا حتى وصل الى هنا . .
هل تفهم ؟ . . ولم افهم فى الحقيقة إلام يرمى , كنت اتطلع الى ناصية الشارع البعيدة , واتساءل لم تأخر ت سيارات النجدة الى هذا الحد والمسافة لا تستغرق ست دقائق كاملة , ربما اقل . . أقل كثيرا , اللهم إلا إذا اكمل الرجل طعامه الذى كان يتناوله بينما كان يتلقى مكالمتى , لكنه كان جادا فى تلقى البلاغ وفى كتابة تفاصيل العنوان ورقم الطابق الذى يقف فيه الرجل المسكين , ولم ينس أيضا أن يأخذ رقمى القومى ومكان عملى وتاريخ مولدى وعنوان مسكنى
حاولت الاقتراب منه وانا غير واثق تماما بقدرتى على مجاراته , لكنه اشار الى باستنكار وامرنى ان اثبت مكانى , بينما بدا عليه التوتر والانفعال , وتكاد تنزلق قدمه فتراجعت وانا اهدئه واحاول العودة الى حوارنا اليائس معا .
لم تأت سيارات النجدة حتى الآن , وبدا انهم قرروا تركنا نفعلها , بينما تجمع كثير من المارة بالأسفل وبدوا كأنهم قطيع نمل حول قطعة سكر .
سألنى فى قلق ؛ هل تحتسب فعلته هذه إهدار للحياة ؟ أو إعلانا للتمرد على قدر الله ؟ قلت أن الله لا يرضى بما يعانيه حتما , ولعله يدبر لنا مخرجا مما نعانيه , ولكنى عموما لا أريد الانتظار , لأن ما عند الله أفضل ,وأنا استعجل الذهاب إليه . . هل . . تفكر الامر ؟ . . نفكر فيه قليلا ؟
: " أظن أن الأمر خطير إلى الدرجة التى تجعلنا نفكر بعض الشىء " وتخيلته يحك رأسه لولا وقفته الحرجة فواصلت المحاورة وانا احاول ان اخفى ارتياحى لما وصل الامر اليه :
"أراك تراجعت يا صديقى , وبابتسامة ألفة سالته : هل تخبرنى باسمك ؟ لم أعرف اسمك بعد . . ؟"
" صابر . . اسمى صابر , منذ ثلاثين عام وأنا صابر ولا فائدة وكأنى ألاحق سرابا . . لكنى لا أريد أن أحمل ذنبك معى , ربما أجد الحجة عند الله وأنا وحدى "
تجاهلت محاولته إثنائى وواصلت كمن يحادث نفسه : لدى ثلاثة ابناء وزوجة فى طيبة امى وصبرها , هل لك أم كأمى ؟
قال متلهفا : " لك أم على قيد الحياة , وتريد أن تفارقها ؟! هذا جحود , عد اليها وقبل يدها , وابك عند قدميها حتى تلقى الله , حينها ؛ تعال الى هنا واظ فعل ما تشاء "
"وانت ؟ ؟ أما زلت . . ؟ "
" انا ما زلت افكر فى الامر , أمورى اكثر تعقيدا مما تظن " يقول وما يفتر يرفع عينيه الى أعلى نحو الطابق تحت الإنشاء . .
قطيع النمل فى الاسفل يزداد اتساعا , ضوضاؤهم بدات تصل الى مسامعنا , وانا فاقد الامل فى نجدة من هؤلاء , وما أنتظره لم يأت بعد ,
التفت الى حركة عن يسارى فوجدت أحدهم يطل برأسه نحونا متسائلا : " هل أنضم اليكما ؟ فى كل الاحوال أريد ذلك وسأفعله "
يارب العالمين , ماذا جرى لهؤلاء ؟ قلت بيأس وانا انظر اليه شذرا : " الإفريز يسع كل هؤلاء بالاسفل , ادعهم يأتينك قفزا , هل تظنها وليمة رمضانية ؟ "
وتقدمت منه لعلى أتمكن من إعادته قبل ان يستفحل الامر , فسمعت صابر وهو يحثنى على التقدم حتى أمنع الرجل , وكنت متفهما لمشكلته فالجريرة صارت مزدوجة , وكان الرجل قد أخرج إحدى ساقيه وألقى نظرة الى أسفل فتردد قليلا والقى نظرة الى كلينا بغية التشجيع ربما .
فاتاح لى وقتا للوصول اليه .
عند النافذة جاءنى رجلا انيقا تبدو عليه النعمة وبدا عليه التوتر والانفعال . مخترقا حاجز الامن الذى صنعه رجال أمن بالمبنى بسهولة , , وبادرنى وهو ينهر رجلنا الثالث ويسحبه الى الداخل فى قسوة , بينما يتلقفه آخرون بالداخل : " ماذا يريد صابر ؟ هل حاورته ؟ هل تحدثت معه ؟ لماذا يريد . . ؟
التفت الى صابر ورفعت صوتى ليسمع , اذهب من هنا , أنت
أحد هؤلاء اللذين يدفعوننا الى الجنون على ما أظن " ثم انخفضت بصوتى نحوه : " هل يمكنك وقف الإنشاء فى الطابق الأخير ؟ كان مأخوذا ؛ سرعان ما عاد الى نفسه ثم وقع فى حيرة لا يدرى ما يجيب , فتركته وعدت الى صاحبى عند الإفريز المطل على الدنيا . . والآخرة .
فى الدنيا بأسفل مايزال الوضع كما هو جمهور متفرج ونجدة لا تصل وصاحبى ما يزال غارقا فى تردده ؛ فإنفاذه لما قرر لا يحتاج سوى ان يلقى بكل معاناته خلف ظهره ويقفز , ولن يجد وقتا ليشعر بالألم , أما أن يقلع عما فى رأسه فهو أمر يحتاج الى الكثير من . . الحكمة ربما . . أن يمنى بهزيمة اخرى ربما . . أن يأتى رجال النجدة . . . ربما .
انتبهت اليه وهو يحاول مد احدى ساقيه , مما زاد قلقى وحنقى على النجدة المنتظرة منذ أمد صار بعيدا , فسألته : مايشقيك الى هذا الحد فى بناء طابق جديد ؟
قال وهو يرفع عينيه الى هناك فى غضب جارف وكأنه ينفث من مرجل يغلى : " منذ عشرين عاما احاول استكمال طابق واحد لأبنائى ,؛ منذ أكثر من ثلاثين عاما أحلم . . فقط احلم . . اعمل كما الثور . . اركض كما الكلب . . و. . وبين وقت وآخر أهتف كما الببغاء , أكاد الآن أحبو . . وهم . . ينشؤون طابقا فوق الثلاثين "
أيضا لم أفهم , حقا ماذا يريد هذا الرجل الصابر كما الجبال ؟ ؟
فى تساؤل وارتياب نظر الى أسفل متسائلا عما يفعل النمل بأسفل , وكانوا هناك يصنعون دائرة كبيرة من تحت المبنى وبفعلون شيئا لم أفطن إليه حتى وضح جليا هناك , النمل اخيرا يصنع من ملابسه بساطا يستقبل به صابر بينما بدأت تعلو حناجرهم بسقوط الطابق الاخير*
.[/font]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://kasemazez.maktoobblog.com/
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 176
تاريخ التسجيل : 16/07/2010

الطابق الأخير . . ( لقاسم عزيز صاحب مدونة مواجهات ابداعية ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: الطابق الأخير . . ( لقاسم عزيز صاحب مدونة مواجهات ابداعية )   الطابق الأخير . . ( لقاسم عزيز صاحب مدونة مواجهات ابداعية ) Emptyالخميس فبراير 10, 2011 7:44 pm

الافضل قاسم عزيز
صاحب مدونة " مواجهات ابداعية " على مكتوب

الوقت فى مصر يعانى من ضيق الوقت
والحظة فى صراع مع اللحظة انتظارا لميلاد اخت لهما
ربما تكون فارقه مع الجموع المحتشده فى ميدان التحرير
او المتراصة فى تربص امام التلفاز انتظاراً لفرج قريب
وغمة تنقشع
وصبح جديد ينجلى
كل هذا لم يمنعنى من قراءه تلك المقطوعه الرمزيه الجميله التى عزفتها أنت هنا
الاستاذ قاسم
ليس بوسعى سوى ان ازف احترامى لك مخضباً بحناء الفرح لوجودك بيننا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tadamon.alafdal.net
kasem azez




عدد المساهمات : 5
تاريخ التسجيل : 10/02/2011
العمر : 55
الموقع : مواجهات ابداعية

الطابق الأخير . . ( لقاسم عزيز صاحب مدونة مواجهات ابداعية ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: الطابق الأخير . . ( لقاسم عزيز صاحب مدونة مواجهات ابداعية )   الطابق الأخير . . ( لقاسم عزيز صاحب مدونة مواجهات ابداعية ) Emptyالجمعة فبراير 11, 2011 4:17 pm

الاجمل admen هذا الموقع المفرح والمؤذن بخير كثير
مرحبا واهلا كثيرا , لشد ما اسعدتنى رسالتك و تعليقك الباذخ روعة وسخاءا ,
انا من يسعده الوجود بينكم سيدى العزيز, كنا نتضامن من اجل اسقاط النظام البائس واليوم إذ نهنىء انفسنا ونهنءكم بانزياح الغمة التى جثمت على صدر مصر لثلاثة عقود ؛ فإننا نواصل تضامننا من اجل بنائها , وقد شعرنا الآن فقط انها عادت الى حضن ابنائها الاوفياء النابهين .
محبتى لكم جميعا وكل التقدير .
والشكر على المساعدة القيمة التى حبوتمونى بها .
تقبلوا مودتى وامتنانى .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://kasemazez.maktoobblog.com/
 
الطابق الأخير . . ( لقاسم عزيز صاحب مدونة مواجهات ابداعية )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» وجيه عزيز
»  صاحب الشريعة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
تضامن المدونين :: المنتديات :: القصة والقصة القصيرة-
انتقل الى: