أمثال القرآن الكريم ( 2 )

( 2 )

في المنافقين والمرائين.

قد بَد تَ البغضاءُ من أفواههم وما ُتخفي صدورهم أكبرُ-2- وإذا خلوْا عَضوا عليكم الأنامِل مِنَ الغيظ-3- وليحْلِفـُنّ إن أردنا إلا الحسنْى-4- والله يشهدُ إنهم لكاذبون-5- مـُذبْـذبين بين ذلـك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء.

في تمثيل أعمال المرا ئين والمنافقين.

فمثله كمثل صفوان عليه ترابٌ فأصابه وابلٌ فتركه صلداً-2- أعمالهم كرمادٍ أشتدّت بـه الريح في يوْم عاصف-3- أعمالهم كسرابٍ بقيعةٍ يحسبه الظمآن ماءً حتى إذا جاءه لم يجـدهُ شيئاً.

في الانذار والوعيد.

فمن أعتدى بعد ذلك فله عذاب أليم-2- لكل نبإ مستقرٌ وسوف تعلمون-3- هذا بلاغٌ للناس وليُـنذروا به-4- اعملوا على مكانتكم إني عاملٌ فسوف تعلمون-5- فليضحكوا قليلاً ولـــيْبكوا كثيراً-6- اعملوا ما شئتم.

في الحياة الزوجية.

ومن آياتـــه أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعلِ بينكم مودَّ ةً ورحمة ً-2- وإنْ تعفوا أقرب للتقوى ولا تنسوا الفضل بينكم-3- وعاشروهنّ بالمعروف-4- وإنْ خفتم شقا ق بينهما فابعثوا حكماً من أهله وحكماً أهْـلها إنْ يريدا إصلاحاً يُوفــِّق الله بينهما.

في آداب النساء.

وقل للمؤمنات يغضُضْنَ من أبصارهن ويحفظنْ فروجهن ولا يبـدين زينتـَهن إلا ما ظهر منها وليْضربن بخُمُورهن على جيوبِهن-2- وَقرنَ في بيوتكنّ ولا تبرّجـْن تبرُّج الجاهلية الاّولى-3- محصّنا ت غير مسافحات ولا متّخذات أخـْدان وقلـن قولاً معروفاً-4- إنِ أتقيتنّ فلا تخضعـْن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرضٌ وقلـن قوْلاً معروفاً.

في الصلح والسلم.

فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم-2- إنما المؤمنون إخوةٌ فأصلحوا بين أخويكم-3- والصلح خيرٌ-4- وإن جنحوا للسّّـلم فاجنح لها-5- يا أيها الذين أمنوا أدخلوا في السَّـلم كافــة ً ولا تتبعوا خطوات الشـيطان.

في , الناس بخير ما تباينوا.

ولو شاءَ ربك لجعلَ الناس أمة ً واحدة ً ولا يزالون مختلـِفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم-2- ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات ليتَّــخذ بعضهم بعضاً سُـخريـّاً.

في الحث على الصدقة والنهي عما يبطلها.

مثل الذين يُنفقون أموالهم في سبيل الله كمثـلِ حبةٍ أنبتت سبع سنا بل في كلِّ سُـنبُلة مائة حبة-2- لن تنالوا البرّ حتى تنفقوا مما تحبـُّـون-3- وما تنفقوا من خير يوفَّ إليكم-4- يا أيها الذين أمنوا لا تبطِلوا صدقاتكم بالمن والأذى-5- وأما السائل فلا تنهر.

في التحية والأستئذان.

وإذا حُـيَّـيـتم بتحية فحيـُّوا بأحسنَ منها أو ردُّ وها-2- رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت-3- يا أيها الذين أمنوا لا تـدخلوا بيوتاً غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها-4- فإن لم تجدوا فيها أحداً فلا تدخلوا حتى يؤذن لكم.

في ادآب المشي.

وأقصد في مشـيْك واغضُضْ من صوتك-2- ولا تمش في الأرض مرحاً إنك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولاً-3- وعبادُ الرحمن الذين يمْشون على الأرض هوناً.

في التلطف والدعوة والطلب.

إن أ ُريد إلا الإصلاح ما استطعت-2- يا قوم أتبعون ِ أهْـدكم سبيل الرشاد-3- هل أتبعك على أن تعلمـَّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّني ممَا علمت رشـْداً-4- فقلْ هل لك إلى أن تزكــَّى-5- إني لكم رسولٌ أمين-6- فاتبعْني أهدِك صراطاً سوياً.

في الشورى.

وشاورْهم في الأمر-2- وأمْرهم شورى بينهم-3- أفتــْوني في أمري.

في الشفاعة.

من يشفع شفاعة حسنة ً يكن له نصيبٌ منها ومن يشفع شفاعة سيئة يكن له كِفلٌ منها.

في الخطأ والاضطرار.

وليس َ عليكم جناحٌ فيما أخطأتم به ولكن ما تعمـَّدت قلوبكم-2- فمن أضطرّ غير باغ ٍ ولا عاد ٍ فلا إثمَ عليه.

في المسئولية عن العمل.

ولا تزر وازرة ٌ وزْره َ أ ُخرى-2- وأنْ ليس للإنسان إلا ما سعى-3- كل ُّ أمرىءٍ بما كسب َ رهين-4- وكلَّ إنسان ألزمناه طائرَه في عنقه-5- لا يضركم من ضلّ إذا أهـديتمْ.

في الجهاد.

وأعــدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترْهبون به عـدوّ الله وعــدو ّكم-2- وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ٌ -3- وفضّـل الله المجاهدين على القاعدين أجراً عظيماً-4- ولولا دفع الناس بعضهم ببعض لـفـَسَد َتِ الأرض.

في الأيمان.

واحفظوا أيمانـَكم-2- ولا تجعلوا الله عرْضة لأيمانـَكم-3- ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها.

في الكلام والاستماع.

ألم تَرَ كيف ضرب الله مثلاً كلمة طيّبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كلَّ حينٍ بإذن ربها , ويضْرِب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون -2- ومثل كلمة خبيثةٍ كشجرةٍ خبيثة أجتثت من فوق الارض ما لها من قرار-3- الذين يسمعون القوْ ل فيتـَّـبعون أحسَـنـَه أ ًولئك الذين هداهم الله ُ وأ ُولئك هم أولوا الألباب -4- وقولوا للناس حسُــنا-5- يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا ً سديدا.-6- وإذا مروا باللغو مَـرو ًّا كـِراما ً.

في الجدل والمناظرة.

ولا ُتجادلوا أهل الكتاب إلا با لتي هيَ أحسن إلا الذين ظلموا منهم-2- ُأدع ُ إلى ربـّـكَ بالحكمة والموْعظة الحسنةِ وجادلهم بالتي هيَ أحسنُ.

في تباين المذاهب وتفاوت الدرجات.

لكلّ ٍ جعلنا منكم ِشرعة ً ومنهاجاً-2- ولكلّ ٍ وجهة ٌ هوِ مولــّيها-3- قل كل ٌ يعمل على شاكلته-4- والله فضل بعضكم على بعض في الرّزق-5- وما منا إلا له مقام ٌ معلوم-6- وفوق كل ذي علم ٍ عليم-7- وأنا منا الصالحون ومنا دون ذلك.

وفي, بضدها تتميز الأشياء.

قل لا يستوي الخبيث ُ والطيب ُ ولو أعجبك كثرة الخبيث-2- وما يستوي البحران هذا عذب ٌ فرات ٌ سائغ شرابه وهذا ملح ٌ ُأجاجٌ -3- قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون.

في الحث على العمل والسعي والتنافس والمهاجرة.

ولكلّ ٍ درجات مما عملوا-2- وفي ذلك فاليتـنافس المتـنافسونَ-3- ألم تكن أرضُ الله ِ واسعة ً فتهاجروا فيها ؟؟-4- فامشوا في مناكبها وكلوا منْ رزقه .

في الجزاء على العمل.

ظهرهَ الفساد ُ في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقـَهم ْ بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون-2- إن هذا كان لكم ُ جزاءً وكان سعيكم مشكوراً-3- فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يرَه-4- من يعمل مثقال ذرة شراً يره.

-5- وأن ليس للانسان إلا ما سعى وأن سعيه سوف يَرى ثم ً يجْـزاه الجزاءَ الأوفى.

في الجزاء من جنس العمل.

وأن جنحوا للسّلم فاجنح لها-2- فما استقاموا لكم فاستقيموا لهم-3- وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به

-4- وجزاءُ سيئةٍ سيئة ٌ مِثلها-6- هل جزاء ُ الإحسان إلا الإحسان-7- فاذكروني أذكركم-8- جزاءً وفاقاً.

في , شبيه الشيء منجذبٌ أليه.

الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات , والـطـيّبات للطـيّبين والطـيّبون للطـيّبات.

في الافساد والبغي والنهي عنهما.

ولا ُ تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها-2- ولا تبغ الفساد في الأرض-3- ولا تعاونوا على الإثم والعدوان.

في المفسدين المكابرين.

وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون ألا إنهم ص هم المفسدون ولكن لاَ َيشعرون

-2- الذين ضلّ سعيـُهـُم في الحياة الدنيا وهم ً يحْسبون أنهم ُ يحسنون صنعاً-3- ويحسبون أنهم على شيء ٍ ألا إنهم ُهم الكاذبون.

في غرور الظلمة واستدراجهم

ُيوحي بعضُـهم الى بعض ز ُخرُف القول ُغروراً-2- يعيدهم ويمنيّهم وما يعدهم الشّيطان إلا غروراً-3- ولا تحسـبنَّ الله غافلاً عما يعمل ُ الظالمون-4- سنستدرجهم من حيث لا يعلمون.

في سوء عاقبة الظالمين والشماتة بما يصيبهم.

فغـُلبوا هنـُالك وانقلبوا صاغِرين-2- انقـَلبَ على عَـقبيه خسِرَ الدنيا والآخرة َ ذلك َ هو الخـُسران المبين ُ-3- فجعلناهم أحاديث ومز َّقناهم كلَّ ممز ِّق-4- وأتاهم العذاب من حيث لا يشْعرون.

في , الأعراض عن الدعوة.

وإذا تتلى عليه آياتنا ولى مستكبراً كأن لم يسمعها كأن في أًوذنيه ِ وقراً-2- كأنهم ُ حمـُر ٌ مستنفرة ٌ فر ّت من قسورة-3- ثم َّ نظر , ثم َّ عبس و بسرَ , ثم َّ أدبر واستكبر.

في التدخل في ما لايعني والنهي عنه.

ولا تقـْفُ ما ليس لك به علم -2- لا تسألوا عن أشياءَ إن ُتبدَ لكم تَسؤكم -3- عليكم أنفسكم لا يضرُّكم من ضلَّ -4- فلا تسْأ لن ِ ما ليس لك به علم -5- ليس لك من الأمر شيء.

في الكرم والاكرام والضيافة.

أدخلوها بسلام آمنين -2- كلوا واشربوا هنيئاً -3- فكلوه هنيئاً مريئاً -4- فكلي واشربي وقرِّي عيناً-5- وَيـُؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ٌ.

في التعزية وتهوين الخطب.

وَيخـْلـُقُ ما لا يعلمون -2- كل نفس ذائقة الموت -3- كلُّ من عليها فان -4- فإنَّ مع العُسْر يـُسْراً إن َّ مع العسر يُسرا -5- ولا تيـْأسوا من روْح الله -6- ولا يحـْزُونكَ قوْلهم -7- سيـَجْعلُ الله بعد عُسرٍ يُسراً.

في الكيل والميزان.

أوفوا الكيلَ ولا تكـُونوا من المخـْسرين وَ زِنوا بالقسطاس المستقيم ولا تـَبْخـَسوا الناس أَشياءَهم ولا تعـْثـَوْا في الأرض مفسِدِين -2- ويلٌ للمُطفــِّفين الذين إذا اكتـْالوا على الناس يستوْفونَ وإذا كالوهم أو وزَنوهم يُخسِرون.

في النهي عن الرشوة.

ولا تأكلوا أمْوالكم بيْنـَكم بالباطل وَتد ْلوا بها إلى الحـُكام لِتأكـُلوا فريقاً مِن أموال الناس بالإثم وأنتم تعـْلمون-2- يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أمْوالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة ً عن تراض ٍ مِنكم.

في ما ل اليتيم ومتاعه.

ولا تـَقرَبوا ما ل اليتيم إلا با لتي هي أحسَنُ -2- ولا تأكلوا أموالهم إلى أموالكم إنه كان حـُوباً كبيراً -3- إن الذين يأكلونَ أموال اليتامى ظلماً إنما يأكلون في بطونهم ناراً وسيصْلوْن سعيراً -4- فأما اليتيم فلا تـَقْهرْ.

في صكَّ الدَّ ين وإنظار المعسر.

يا أيها الذين آمنوا إذا تـَدايـْنتم بدين ٍ إلى أجل ٍ مسْمّى فاكتبوه -2- وإن كان ُذو عُسرّ ةٍ فـَنـَظـرة ٌ إلى ميسَرةٍ.

في الأحكام والحكام.

وإذا حكمتم بين النـّاس أن تحكموا بالعدل -2- وإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قرْبى -3- ولا يَجـْرِ مَنـَّكم شنئآنُ قومٍ على ألا َّ تَـعـدِلوا اْعـدِلوا هوَ أقربُ لِلتقـْوى-4- ولا تُلبسُوا الحـقّ بالباطل وتكتموا الحـقّ وأنتم تعلمون.

في أتهام الابرياء.

ومن يكـْسب خطـيئة ً أوإثماً ثم يَرْم به بريئاً فقد أحـْتـَمـَلَ بهْتـاناً وإثماً مبـُينـاً -2- ولو لا إذ سمعتموه قلتم ما يكونُ لنا أن نتكلم بهذا سـُبحانكَ هذا بُهتــْانٌ عظيم -3- إذ تلـَقَّـوُنه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم وتحـْسَـبونه هيـِّناً وهو عند الله عظيم .

في المكابرة في الحق والمعاندة.

وُيجادل الذين كفروا بالباطل ليـُدْحـِضوا به الحق -2- وَجحَـدوا بها واسـْتيـْقَـنتها أنفسهم ظلماً وعُـلوّ اً -3- ما ضرَبوه لك إلا جَـدلاً -4- يُريدون أن يـُطفِـئوا نورَ اللهِ بأفواهـِم -5- يجادلونك في الحقِّ بعد ما تبيـِّنَ -6- وإنَّ فريقاً منهم ليكتـُمون الحـق وهم يعلمون.

في الحـق والباطل.

لِيـُحقّ الحـقِّ ويـُبـطلَ الباطلَ ولو كره المجرمون -2- آلان حـَصحـَصَ الحـق ُّ-3- فأما الزّبـَدُ فيـذهَبُ جـُفـاءً وأمـّا ما ينفع الناس فيمكُـثُ في الأرض-4- ولا يأتونك بَمثل ٍ إلا جئنـاك بالحـق وأحسن تفسيراً .

في أداء الشهادة.

ياأيها الذين آمنوا كونوا قوّامين بالقسط شهداءَ لله ولو على أنفسكم أو الوالدَين ِ والأقربيـن -2- ولا تكـْتموا الشهادة ومن يكـْتُـمْها فإنهُ آثمٌ قلبُـهُ -3- فإذا دفعتم إليهم أموالهم فأشهـِدوا عليهم -4 ولا يأب الشـَّهداءُ إذا ما

دُعوا -5- وأنا على ذلكم من الشاهدين -6- وما شهدنا إلا بما علمْـنا.

في الخبر اليقين.

ما زاغ البصر ُ وما طغى -2- فلنقصُّـنّ عليهم بعلم ٍ وما كـُنا غائبين -3- نحن نقص ُّعليك نبأهم بالحـقِّ -4- ولا يُـنبِّئـكَ مثل خبير.

يتبع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشاء الله سلسلة جميلة جدا
جزاك الله كل الخير وجعلها في ميزان حسناتك يوم القيامة

» أمثال القرآن الكريم ( 3 )
» أمثال القرآن الكريم ( 4 )
» أمثال القرآن الكريم ( 1 )
» موقع جميل لاستماع وحفظ القرآن الكريم