( 4 )
في البلاء وما يصاب به الناس .
فجعلناها حصيداً كأن ْ لم تغـْن بالأمس -2- إن هذا لهـُوَ البلاءُ المبين -3- فأصبحوا لايُرى إلا مساكـِنهم -4- ما تـَذَرُ مِـنْ شيءٍ أتت عليه الا جعلته كالرّميم-5- فترى القوم فيها صرْعَى كأنهم أعجازُ نخلٍ خاوية -6- وأخـْرجتِ الأرضُ أثقالها -7- فجعلهم كعصـْفٍ مأكول.
في الاغترار بالمظاهر.
وإذا رأيتهُم تـُعجـِبـْك أجسامُهم وإن يقولوا تسْمع لـِقولهم كأنهم خُشُبٌ مُسَنـَّدة -2- يَحْسُبهُ الظمآنُ ماءاً حتى إذا جاءهُ لم يجدْهُ شيئاً -3- يحْسَبهم الجاهـِلُ أغنياء مِـنْ التـّعفف -4- تحْسَبهم جميعاً وقلوُبهم شتى -5- وتحْسَبهم أيقاظاً وهم رُقودٌ.
في البشرى والتهنئة.
يا بُشرى هذا غلام -2- بُشراكمُ اليومَ -3- بشّرناكَ بالحـقِّ فلا تكن مِـنَ القانطين -4- وبشّروهُ بغلام عليم .
في ما يقال عند الظفر بالحاجة.
هذا مِن فضل رِبي -2- إنّ هذا لهوَ الفوزُ العظيم -3- فضلاً مِن الله ونعمة -4- ذلك ما كنا نـَبغِ.
في الامتنان بالنعم.
ألم نشرَح لك صدركَ -2- ألم يجدْكَ يتيماً فـآوى , ووجدَك ضالاً فهدَى , وَوَجدَكَ عائلاً فأغنى -3- اذ ْكروا نـِعمتي التي أنعمتُ عليكم -4- كلوا وراْعَـوْا أنعامكم -5- ولولاأن ثبـَّتناك لقد كـِدتَ تركنُ أليهم شيئاً قليلاً.
في التحدث بالنعمة .
وبرَّ اً بوالدتي ولم يجعـَلني جبـَّاراً شقيـّاً -2- ولولا نعمة ربي لكنـُتُ من المحْضَرين -3- وأمـّا بنعمةِ رَبك فحد ّث.
التأمين والطمأنينة.
خـُذ ْها ولا تـَخفْ -2- لا تـَخفْ نجوْت منَ القوم الظالمين -3- أقبـِلْ ولا تخف إنك من الآمنين -4- ولكن ليـَطمَئـِنّ قلبي -5- وما أريد أن أشـُق َّ عليك ستجدُني إن شاء الله ُ من الصالحين -6- ولا تخافي ولا تحزني إنـَّّا رادوه ُ إليكِ -7- لـَنْ يصِلوا اليك -8- ولا تـَهـِنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلـَوْنَ والله معكم.
صدق الله العظيم
أنتهت
الحمد لله الذي جعلنا من أمة محمد صلى الله عليه وسلم والذي شرّف لغة العرب وأرسل لنا نبيـّاً عرَبيـّاً منزهاً عن جميع الرِّيبِ , سيدنا محمداً صلى الله عليه وسلم وعلى آله وَمنْ صَحب
محمد خالد محمد العجيل
* أصل المرجع في نقل وكتابة هذه الأمثال المباركة من القرآن الكريم هو: للعلامة ( السيد أحمد الهاشمي) جزاه الله عنا خيرالجزاء .*