أردت أن أكتب ولكن حدثتني نفسي:
ماذا تريد أن تقول؟
هل عندك وصفة سحرية وحلول جذرية؟ هل تملك من العلم والأفكار ما لا يملكه الآخرين؟
ماذ تفعل؟ وإلى متى تقول وتنصح؟
إن أعداءنا لا يقولون إنما يخططون وينفذون ما يخططوا له
لقد أعلنوا منذ أيام ضم الحرم الإبراهيمي لآثارهم ماذا فعلنا؟
لا شيء سوى التنديد والاستنكار الذي لا يسمعه غيرنا واخشى أن تكتبه الملائكة في سجل سيئاتنا وليس حسناتنا.
واليوم تسريبات بهدم المسجد الأقصى خلال أيام، وبناء هيكلهم الذي أوشك أن يكون واقعا على الأرض ونحن لا زلنا نصفه بالمزعوم.
أوشكنا أن نكون نحن المزعومين.
إنني أبدا لم أيس من رحمة الله, وأعلم علم اليقين أن الأمور كلها بيد الله عز وجل.
وأن الله مطلع, وأنه على كل شيء قدير.
ولكني أعيش قول الله عز وجل"وإن تتولو يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم"
هل تولينا ؟هل نستطيع فعل شيء ولم نفعله؟
كثيرا ما نكتب.....المقاطعة... الدعاء.... التبرع.....الدعوة....الخ
ولكن بما أن الأمور كلها بيد الله عز وجل وقد قال الله تعالى" إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم"
فإن كل ما يجب علينا هو أن ننصر الله عز وجل
والسؤال الذي يطرح نفسه: كيف ننصر الله عز وجل؟
لن أقدم إجابات فربما كل منا أدرى بما يستطيع فعله لنصر الله عز وجل.
وإني أنتظر آراءكم وبرجاء من كل من يقرأ هذا السؤال ألا يبخل علينا بذكر الوسائل التي نستطيع بها نصر الله عز وجل حتى يرضى عنا أولا، ويرفع عنا ما نحن فيه من البلاء ثانيا، وينصرنا على عدونا ثالثا, وهو القادر على ذلك كله سبحانه وتعالى
قبل أن يهدم الأقصى ويحمل جيلنا هذا العار الذي لم يحمله أحد من الأمة قبل ذلك.