الانتخابات التشريعية الاردنية

جلست أتابع كعادتي وقت السهر يوميات الأمـة التي نخرها الســوس .؟، وأنا أغـــير المحطات مــن أرق اللــيل الطــويل ( شــدتني تلك الأفــراح واللــيالي المــلاح التــي أعـــلنت مـــيلادها فــي موطن العروبة والخيمة الأصـــيلة ( الأردن ) فتابعت تلك المهرجانان و المداومات للمتـــرشحين ( فهذه : أعلنت بلا شعارات ، والأخر صوتك للوطن ، و الثالث الصدق والأمانة ، و كثيرون هم من يقسمون القـــسم على الوفاء للشعب المسكين ، وخــتام الــوصف مــوائد اللئـــــام والضحك على الأذقان( كالإنتخابات العربية ) .( الذي أعجبني أن فيروز حاضرة في مــداومة المترشحين )فقط ( أيها النشامي ، أيتها النشميات ) *-*.....قلت في نفسي ليس هناك من فتوى في الأمــر ( إلا أهــل مكة ادرى بشعابها ) حــتي تكون حـــرفا في وعـــي الذاكرة المنسية فدعوتها فلبت ( الأستاذة الفاضلة : لوتس الصوالحة و قالت بهمس : الحرف الواعي

( الـــدوائر الــــوهمية فــي الإنتخابات النيابية الأردنيــة ):

( إقتربت لحظة الحسم ... واشتــــدت حمى الانتخابات الاردنية للمجلس السادس عشر وكذا حمى التنافس .، وفــي خــضم هــذه الحمــى وهذا التنافس الغير مسبوق ... ماذا نقرأ .؟؟1- فقدان مصداقية المرشحين من خلال شعاراتهم الانتخابية التعجيزية2- يد الحكومة التي ستمتد كما يظن البعض مــن خلال خلق الدوائر الانتخابية الوهمية التي لا يعرف حـــدودها المـرشح او الناخب

3- الاســـراف فـــي البهرجات الفارغة والتي افقدت العملية الانتخابية جماليتها4- مشاركة المواطن العادي في الفساد من خـــلال الاعتماد على القريب او بيع الاصوات
اذن الى اين سنصل ؟ ـ وبماذا سيختلف هذا المجلس عن المجالس التي سبقته .
سعر الصوت وصل لغاية 100 دولار .
اذا هي التجارة بالفقراء والكادحين والبسطاء الذين يبنى الوطن على ظهورهم ويغسل ترابه بعرقهم .
هل المواطن شريك بالفساد .
اظن ذلك لانه شاهد زور واوصل من لا يستحق .
هل للحكومة يد في هذا الفساد ... ربما ولكن من الذي منحها هذه الاشارة ... هو المواطن الذي اوصل الفاسد ... والفاسد الذي تاجر بكل الاشياء .
ملاحظة اخرى .
جبهة العمل الاسلامي ( حركة الاخوان المسلمين ) تفقد مصداقيتها امام المواطن الاردني .
كيف .
قاطعت الانتخابات كحزب ... وشاركت بالاسماء الشخصية . وبدعم من الحزب .

صباحك خير اخي العزيز


من خلال مقالك الرائع لي سؤال بخصوص شراء الاصوات والتزوير بها فإذا كانوا افراد الشعب يبيعون اصواتهم بالفعل بالاموال فهل سيمسك اقلامهم لوضع العلامات والاختيارات الدافعون للاموال ؟ يعني اقصد ماممكن يخدوا الفلوس وكل حاجه ويدوهم زمبة ويصوتوا للي يلاقوه اصلح ههههههههه
واذا كان لمس المرشحين الفقر ما دفعهم لذلك التحايل على العدل فهل جميع المرشحين يفعلون ذلك اي انه الا يوجد ابدا
من على حق نثق فيه ؟
أرى مصيبة فعلا معممه بأشكال مختلفه في مجتمعاتنا العربيه اخي ففي الوقت الذي لا تكون فيه الحكومات هي نفسها صاحبة التزويرات والديكتاتوريات يظهر من داخل الشعوب نفسهم ما يفسد الديمقراطيه واذا ارادت الشعوب العدل وحاولت فيه تحولت الحكومات الى مافيات لا تطاق من السيطرة على الحريات والاصوات والاراء هي دائرة لا نستطيع ان نخرج منها ابدا
كيف نحارب كل هذا وهل سنستطيع محاربته وتصليحه بالفعل؟
وكيف؟

اين ثقافة الرأي الحر الذي ينفصل عن كل الظروف المحيطة
بل اين ثقافة الضمير الحي
اين نحن من كل هذا وكيف سنتخطاه
فكل افعالنا تؤخرنا كثيرا
انظروا كيف اصبح الغرب الذي كان لا يملك من حضارتنا شيء وكنا نحن اصحاب الحضارات والعراقة الاصيله
هم فهموا قبلنا للاسف ثقافة الحرية المجمتعية التي تبني ولا تهدم ...ثقافة الرأي ..ثقافة الانسانية على الاقل فيما بينهم وبين بعض ....
اين نحن الآن بالنسبة لهم
اين مجتمعاتنا مقارنة بمجتمعاتهم التي ظهرت من لا شيء بعدما كنا نحن كل شيء
فلنفق قبل نهايتنا ومحونا من فوق الخريطه
فلنفق